وما يَعْلمُ جُنودَ رَبِّكَ إِلَّا هو
بقلم الكاتب/ أحمد المغربي
طلاب الجامعات الغربية وعلى رأسهم طلاب جامعة كولومبيا.
نصرة القضية الفلسطينية يخوضون هذه الأيام معارك تاريخية مع إدارة الجامعات والأنظمة الغربية المخادعة من أجل نصرة القضية الفلسطينية.
وضد الفصل العنصري والإبادة الجماعية التي تنفذها قوات الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة؛
جامعة كولومبيا ورغم المضايقات الأمنية واستخدام كل أدوات القمع من فصل واعتقال للطلاب من قبل رئيسة جامعة كولومبيا نعمت شفيق.
إلَّا أن الأبطال اختاروا طريق الكفاح وأصرُّوا على أعلاء حرية الإنسان وحقوقه أينما كان،
الإعتصام وصعَّدوا الاحتجاج وقاموا بإعلان الاعتصام والإضراب المفتوح ونصبوا خيامهم في حديقة الجامعة المركزية،
وللأسف الشديد في سابقة مخزية تم فض الاعتصام وإزالة الخيام واعتقال المئات منهم بإيعاز للشرطة الأمريكية.من قبل إدارة الجامعة،
النضال الشريف ولكنهم رغم كل ذلك ما زالوا مستمرين ، بل دعمهم وشاركهم في هذا النضال الشريف العديد من طلاب الجامعات الأخرى،
وتوسعت نطاق الفكرة لتكون ثورة طلابية عارمة، حيث قاموا بعرض فليم وثائقي في ساحة الجامعة بعنوان “ثورة كولومبيا 1986. ”
والذي يروي تاريخ المظاهرات الحاشدة التي شهدتها الجامعة رفضا لحرب فيتنام،
تعزيز الوعي عرض هذا الفليم كسبيل لتعزيز الوعي واستلهام فكرة الثورة وشحذ الهمم وتوسيع نطاق الاحتجاج ضد الظلم الذي تمارسه الولايات المتحدة.
بدعمها للإبادة، بلا شك الطلاب حاليًا يدفعون ثمن نضالهم من خلال عملية قمع وحشية بدأتها الشرطة الأمريكية،
ومع ذلك انتقلت الفكرة بين طلاب الجامعات كالنار في الهشيم وبدأ الكثير من طلاب الجامعات الاخرى باعتصامات مفتوحة نصرة للقضية الفلسطينية
ودعمًا لطلاب جامعة كولومبيا، بلا مبالغة الحالة الطلابية في الجامعات الغربية ولا سيما الأمريكية مذهلة وترتقي لشكل من أشكال الثورة،
فلم يكلُّوا ولم يملُّوا وما زالوا مستمرين بالمطالبة بوقف دعم الإبادة والمقاطعة الأكاديمية بالإضافة لسحب استثمارات جامعاتهم في دولة الاحتلال الإسرائيلي،
النضال الطلابي حقيقة يستحقون أن ننحني لهم ونرفع لهم القبعة فقد أحيوا في نفوس الشباب النضال الطلابي.
الذي خبا وكاد أن يموت؛ وهو كان أساس الاحتجاج ومنبع المظاهرات ومنطلق الثورات،
فإذا انطفأ أصبحنا أمواتًا على قيد الحياة، ولا يخفى عليكم نضال طلاب جامعة الأزهر في القاهرة؛
الذي كان الشرارة الأولى التي أشعلت ثورة 9 مارس 1919 ضد الاحتلال الانجليزي،
رفع الحماية وما أحدثته من نتائج عظيمة أهمها رفع الحماية البريطانية وصدور الدستور المصري وإقامة البرلمان 1923،
خلاصة القول يا عزيزي ليس هناك جهدًا يذهب سُدى، وأن القضية الفلسطينية تمايزت بما يكفي.
قضية عادلة وأتفق أحرار العالم منذ عشرات السنين بأنها قضية عادلة فمن وقف معها ونصرها كان إنسانًا حرًا شريفًا.
ومن خذلها اجتمع في شخصه أو حزبه أو نظامه كل شيءٍ قبيحًا، فاختر في أي طريقٍ تسلك، ولتعلم أنَّ التاريخَ لا يرحم أحدًا.
اسدل الستار عن غزة ازهار عبدالكريم اقتحام معبر رفح الفلسطيني كنوز عربية
08th مايو 2024[…] ،الثلاثاء 7 يونيو بعد أن اقتحمت الدبابات الإسرائيلية ، مرافق المعبر الواقع جنوبي غزة […]