ملف اللاجئين فى مصر قنبله موقوته
حسن لهله
بعد ان قامت ثورات مايسمي الربيع العربي التي كانت سبب في ضياع دول وتكالب الدول الغربيه لنهب ثروات هذه الدول.
نهب الثروات وتشريد الملايين بدات سكان هذه الدول العربية في النزوح الي الدول المجاوره، بحثا عن ملاز امن، خوفا من ويلات الحروب.
وكانت مصر هي الوجهه الاولي لمعظم هؤلاء النازحين،
وفى البدايه صدر قانون غريب يسمح بتجنيس المولودين على ارض مصر.
طالما ان الام مصريه تتكلم اللغه العربيه اى ان ابناء اللاجئين المولودين على ارض مصر اصبحوا مصريين.
رغم ان مصر ليست بلد مهجر مثل امريكا وكندا او تعانى نقص في عدد السكان او نقص ايدى عامله.
دول الخليج ونلاحظ ان دول الخليج التى تعانى من نقص السكان والايدى العامله لم تصدر مثل هذا القانون الاغرب والاسواء فى تاريخ التشريعات المصريه.
منذ انشاء البرلمان المصرى منذ عام 1876 وان قانون الضمان الاجتماعى يمنح معاش ضمان للاجئين لمن هم فوق سن ال 64 عام؛
رغم ان هناك ملايين المصريين لا يحصلون على معاش من الدوله.
ملف اللاجئين ونجد ان ملف اللاجئين فى مصر والتعامل الرسمى معهم غير مفهوم ومخالف لطريقة تعامل كافة دول الجوار العربيه،
مثل العراق ولبنان والدول الاسلاميه مثل تركيا والتى يوجد بها لاجئين على اراضيهم.
وفى تصريح للمتحدث الرسمى باسم الحكومه المصريه الذى قال بانه لا مساس ب9 مليون مهاجر بمصر.
اللاجئين ثم تلاه تصريح اخر للسيد سامح شكرى فى مؤتمر صحفى انه استخدم عبارة مهاجر ولم يقل كلمة لاجئين؛
رغم انه رجل دبلوماسى مخضرم وكل كلمه ينطقها لها دلاله خطيره للغايه لانه عندما يطلق كلمة مهاجرين على اللاجئين.
فإنه بذلك نفى عنهم ان وجودهم مؤقت لحين استقرار الوضع فى بلادهم؛
المهاجرين لان المهاجرين وفقا للقوانين الدوليه هم اشخاص قبلتهم الدوله للاقامه على اراضيها.
وبمرور فتره زمنيه يكتسب الجنسيه ويتحول من مهاجر الى مواطن له مثل الحقوق والواجبات مثل ابناء تلك الدوله التي يعيش علي اراضيها،
وهذه تعتبر كارثه ان كان ذلك هو المقصود بكلمه مهاجر بدلا من كلمة لاجئ وهذه امور غريبه غير مفهومه.
مواطنين مصريين واصبحنا كمواطنين مصريين لا نعرف لماذا تتعامل مصر بهذا الشكل الغير مبرر مع ملف اللاجئين بخلاف طريقة تعامل بها كل دول العالم وخاصة دول الجوار.
وتعتبر دول الجوار بالكامل ليس بها ثلث اعداد اللاجئين فى مصر؛
وان عددهم فى مصر قد تخطى ال15 مليون لاجئ.
ويعتبر هذا العدد خطر يهدد الامن القومى المصرى بسبب وجود تكتلات عرقيه ضخمه بتلك الاعداد المليونيه المخيفه وازديادهم سيؤدى لتفتيت النسيج الاجتماعى المصرى.
غلاء الاسعار وقد تسبب وجود اللاجئين بهذه الاعداد الكبيره فى مصر فى غلاء ايجارات الشقق والمحلات ونقص المواد الغذائيه.
وتسبب فى الغلاء ونقص الدواء بسبب تهريبه الى السودان وازمة الدولار بسبب الاتجار بالعمله في السوق السوداء.
وتسببت في زيادة اعداد العاطلين،
واخيرا وليس اخر يوجد تصريح خطير للجاليه السوريه فى مصر تطالب فيه بحق السوريين بالالتحاق بكليات الشرطه.
وان يكون لهم حق فى تمثيل برلمانى فى مصر للمطالبه بحقوهم ومطالبتهم بان يكون لهم نسبة 30% فى البرمان المصرى.
وهذه تعتبر مطالب جاليه من ضمن الجاليات الموجوده على ارض مصر.
فخامة الرئيس وهنا لابد ان نتوقف عند هذا التصريح ونقول بان جمهورية مصر العربيه بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي قد تحملت من الصعاب والضغوط مالم يقدر عليه بشر،
من اجل توفير ملاز امن لكل اللاجئين علي اراضيها ولم يتم اقامة خيمه واحده لكي يسكن فيها اي مواطن عربي شقيق.
ولكن تم معاملتهم كاي مواطن مصري يعيش علي ارض مصر ولكن هم في الاول وفي الاخر ضيوف في مصر.
حتي تستقر الامور في بلادهم وليس دون ذلك،
حفظ الله مصر من كل مكروه وسوء وجعلها بلد الامن والامان.