ماذا لو استخدمت الولايات المتحدة حق الفيتو ؟
بقلم عميد اح الدكتور/ تامر مكاوي
الخميس الماضي فشل أعضاء مجلس الأمن الدولي في التوصل إلى توافق بشأن منح العضوية الكاملة لفلسطين، للانضمام إلى الأمم المتحدة، لذلك ماذا لو استخدمت الولايات المتحدة حق الفيتو ؟، وبحسب ما أعلنته رئيسة المجلس، وصرحت بذلك سفيرة مالطا، فانيسا فرازير، المتولية بلادها الرئاسة الدورية للمجلس لشهر أبريل ، “لم يكن هناك إجماع” ، مضيفة “رغم ذلك.
كما يمكن القول أن الغالبية تؤيد بشكل واضح جدا المضي قدما في طلب العضوية”.
و ذلك فى ظل خلفية تقدم لطلب الحصول على العضوية الدائمة لمجلس الأمن.
ومن المعروف أنها تتخذ من رام الله مقرا لها، وتسيطر على أجزاء من الضفة الغربية، الواقع تحت الاحتلال الإسرائيلي، لكن مجلس الأمن الدولي لم يصوت على المنح.
ماذا لو استخدمت الولايات المتحدة حق الفيتو ؟
وجاء ذلك فى ظل إعلان الولايات المتحدة عن استخدامها حق النقض ضد قرار يعترف بالدولة الفلسطينية.
بالرغم من إدانة الولايات المتحدة وإسرائيل على خطوة تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة لمنح فلسطين دور فعال كدولة مراقبة غير عضو أبان نوفمبر 2012 .
كذلك نجد أن هذا الوضع تتقاسمه مع الكرسي الرسولي في الفاتيكان، والذي يمكنها من المشاركة في جلسات الأمم المتحدة، لكن لا يمكنهم التصويت على القرارات.
بالتالي السماح لها أيضا بالانضمام إلى منظمات دولية أخرى، بما في ذلك المحكمة الدولية التابعة للأمم المتحدة.
وفي 2 أبريل الماضى ، طلبت السلطة الفلسطينية رسميا من مجلس الأمن الدولي إعادة فتح طلبها المقدم من عام 2011.
موقف المجلس الدولي من الجلسة الأخيرة
وجاء قرار المجلس بالموافقة على إعادة النظر في الطلب و بإجماع أعضاء المجلس وعددهم 15 عضوا.
يحال إلى اللجنة المكلفة بتحديد ما إذا كانت دولة فلسطين المقترحة مؤهلة للحصول على العضوية الكاملة.
وإذا وافقت اللجنة فإن الطلب يعود إلى مجلس الأمن الدولي، وهذا يتطلب تسعة أصوات دون استخدام حق النقض (الفيتو) من أي من الدول الخمس دائمة العضوية. وهم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين.
ومن خلال التمرير ينتقل الطلب إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 عضوا. من أجل الحصول على موافقة بأغلبية الثلثين ( النظر في الطلب هذا الشهر ).
وبموجب القانون الدولي، تتطلب الدولة إقليما محددا، و سكانا دائمين، وحكومة، وقدرة على الدخول في علاقات دولية.
ومنذ عام 1988، اعترفت 140 دولة من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية. وذلك وفقا لرسالة تدعم الطلب الفلسطيني أرسلها رؤساء المجموعة العربية للاتحاد العربي.
ولم تعترف الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى في مجموعة السبع بالدولة الفلسطينية، وهذا بالرغم من أن فرنسا وبريطانيا أشارتا هذا العام إلى أنهما تدرسان ذلك.
نفي إسرائيل وأمريكا نظر محكمة العدل الدولية
لذلك ووسط هذه الأحداث تنفى إسرائيل وأمريكا نظر محكمة العدل الدولية قانونية “احتلال إسرائيل، و استيطانها وضمها” للأراضي الفلسطينية.
وهذا بجانب القضية المرفوعة من قبل جنوب أفريقيا تجاه إسرائيل، لانتهاكها اتفاقية الإبادة الجماعية في حربها ضد حماس في غزة.
ونحن نرى أن الولايات المتحدة سوف تستخدم حق النقض (الفيتو) وسط تأييد ودعم اعتراف كل من روسيا والصين بالدولة الفلسطينية. و تغيير موقف كل من فرنسا و المملكة المتحدة مع مرور الوقت تجاة القضية و التلميح بدعم محتمل لطلب السلطة الفلسطينية”.
والسؤال الآن هل يستطيع المجتمع الدولي القيام
بحل الدولتين واحدة للإسرائيليين والأخرى للفلسطينيين
لذلك نجد أن المجتمع الدولي يبحث عن حلول مختلفة، فهل سوف يصل إلى الحل الأمثل لهذا النازع؟
ومن خلال المفاوضات المباشرة وتقديم الضمانات لكلا الطرفين وتحقيق الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط .
اسدل الستار عن غزة ازهار عبدالكريم اقتحام معبر رفح الفلسطيني كنوز عربية
08th مايو 2024[…] مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين. حيث اعلنت تل ابيب واكدت القوات الإسرائيلية أنها مستمرة بالهجوم الذي هددت به منذ البداية بالسيطره […]