ما بين الواقع والمستقبل
بقلم الأستاذة سحر كريم
مقدمة
تعتبر الحياة اليومية التى نعيشها ماهية إلا سلسلة من التغيرات الطبيعية والعفوية التى تجعلنا نتحمل ونواجهه الحياة بما لدينا من إستعداد للمواجهات فالطالما كانت الحقيقة جزء لا يتجزأ من الحلم الذى من الصعب على المرء الإستيقاظ منه.كتصور يسبق الواقع ونسيج من فكره قد تتمكن يوما من التغيير أو التعبير عن واقع نعيش على قمه أرض صلبه المراس أو فى قاع من محيط من الهواء تجعل المرء ينسج فن للحياة مابين الأحلام والواقع.
خلق للواقع لغة
ولم يكن حلم الأمس إلا أمل لليوم وحقيقة للغد تخلق للواقع لغه وللكلمات قوه قد تكون أحيانا تقرير لحدود الفرد أو خوف من أن لا يفهمها المرء بشكل صحيح ومرآه تعكس للمفكر مايشعر به للإستمرار فى أن يحيا حياه واعية قد تحتاج بعض الشيء لمهارات خاصة لتغيير الواقع بما يتناسب مع حياه مربوطه بأهداف كسر كامن للحياه الناجحه وخطوه نحو التطور.
فقد يهرم الإنسان حين يتوقف عن التطور والتقدم ليس كعمليه إكتساب بقدر ماهيه عملية للتخلى قانون عرف بقواعد معينه أبرزها إذا كنت تعمل الأشياء السهله أولا يمكنك تحقيق الكثير من التقدم فى الإنجاز.
إختلاق الأعذار
فإما إحراز التقدم أو أختلاق الأعذار ويتساقط حينئذ الكثيرون فى الطريق النضج حينما ينفصل التطور الشكلى عن التطور فى المضمون ويعتقد البعض بأن حق الصراع هو حق للتقدم لا بأس فإن التقدم والحضارة جهد مبذول على مر العصور وليس نتيجة للثرثره للأكثريه.
وينظر البعض الأخر من زاوية خاصة بأن التقدم والتطور فى دولة حينما يكون هناك إستقلال حقيقى لسلطة الدولة ذو صفه قانونيه ودستورية وغير شخصية بل وتابعه لمؤسسات وليست أشخاص فجميع المواطنين متساوين فى الحقوق والواجبات أمام القانون مؤسسات ممثله للشعوب تنحصر مهمه الأفراد فى تلك الدول على القيام بالإشراف على تنفيذ تلك الخطط التى تضعها تلك المؤسسات الممثله للشعب.
ويتساءلون مادور تلك المؤسسات فى المجتمع؟إن تلك المؤسسات هى المنظم الحقيقى للمجتمع الإنساني تحمل طابع خاص فى كافه أنواعها سواء كانت إقتصادية أو إجتماعية أو تربوية أو صحية ظاهره مركبة ولكنها تمثل فى الوقت نفسه أداة رئيسية لإحداث التنمية أو النمو كخلية إنتاج.
الاستراتيجيات الناجحة
فقد ظهرت فى كافة المجتمعات أنظمة كثيرة على مدى العصور والأجيال فرضت نفسها بقوه كأحد الإستراتيجيات الناجحة لإستغلال كافه الموارد البشرية والطبيعية والمادية بما يخدم الشعب والدولة فى ظل إتجاه دولة القانون كأحد الحلول الناجحة لكافه مشكلات الكثير من الدول ولكن ماهو مفهوم دوله القانون والمؤسسات؟إنه نظام ساعد على إدخال كافة الإصلاحات والتطور والتغيير على أجهزة الدول الإداريه والإنتاجية المختلفة وخاصا الدول النامية حتى تواكب التطور فى ظل المؤسسات الفعاله التى تشكل سيادة القانون والنظام المتطور كدوله بما فى ذلك من تشريعات شرعت حديثا لتواكب التطور لمحاربة الفساد كقطاع عالمى وعصرى وحديث شديد التداخل والشمولية.
التطور
فما التطور إلا تغيير مستمر تغيير إيجابى فلما لا نبدأ بأنفسنا قبل أن نتكلم ونتحدث عن تغيير العالم؟!!فكثيرا ماتكون أعظم التحولات تأتى من التغيرات الصغيرة البسيطة فى السلوك فالتغيير ليس تطور فحسب بل التطور هو جزء من التغيير والإستمرارية.
فإكتشاف حدود الممكن قد يكون سبيلا لتخطى الحدود إلى المستحيل مما يجعلنا ننظر بأفق واسعة مابين الواقع والمستقبل نحو تصويب رغبه من الفرد فى تقويم أداء المؤسسات فى مختلف القطاعات فى الدول لتطبيق القانون والإستغلال الأمثل للموارد والإرتقاء بالعمل المؤسسى فى طموح اللامحدود.
التخطيط طويل المدى
وخلق للأفكار التى لطالما خلقت منها الطاقة فى حقيقة ترسم بطموحات وأمانى اليوم وليس كما إعتقد الكثير من الناس بأن الزمن ليس سلما يرتقيه المرء صوب المستقبل بل ليأخذه إلى الماضى أو لا تعامل مع التخطيط الطويل المدى مع القرارات المستقبلية بقدر تعامل الفرد مع القرارات الحالية من فكر ودراسة حاضر ليس التقدم فيه حقيقة لماضى قد ننسى يوما فيه مابه من بشائر للمستقبل.
فالواقع ماهو إلا سرب خفى لماضى يريد إيقاظ المستقبل لوضوحه.
النقد اللاذع
ويتساءلون لما كل هذا النقد اللاذع؟لا مفر فلطالما كان النقد أحد مواريث التاريخ ولكل ملامح الحاضر ولكل عوامل التشكيل للمستقبل فالزمن لا يتحرك إلا من خلالنا وفى داخلنا فى دهاليز لا نهاية لها.
فالمستقبل ماهو إلا واقع يفرض نفسه وحاضر يخلفه الماضى لنا ننظر إليه دائما ونتوقع ماقد يمكن أن يحدث لخطوات عديدة قادمة علامات إستفهام تخلق الحاضر مابين الواقع ومستقبل ولطالما كان المستقبل دائما ينتمى للذين يعدون له اليوم.
لقراءة المزيد عبر موقع كنوز عربية، إضغط هنا.
الكل هارب من شئ إلى أخر هبه حمدي مطاوع علم النفس موقع كنوز عربية
15th مايو 2024[…] هو سلوك يمارسه البشر،إمّا بوعي أو بلا وعي،كُلنا هارِبون،مِن […]
الكل هارب من شئ إلى أخر، هبه حمدي مطاوع، علم النفس، موقع كنوز عربية،
15th مايو 2024[…] هو سلوك يمارسه البشر،إمّا بوعي أو بلا وعي،كُلنا هارِبون،مِن […]