جريدة كنوز عربية اي.جي

#ابداعات ومبدعين #الأدب

قصيدة الجندول قراءة بقلم فريد الجراح، البرتغال

قصيدة الجندول قراءة بقلم فريد الجراح، البرتغال

قراءة في قصيدة الجندول
بقلم د فريد الجراح البرتغال
الجندول هي قصيدة ألفها الشاعر علي محمود طه، ولحنها الموسيقار محمد عبد الوهاب وغناها عام 1941 جاءت تسمية هذه القصيدة من الجندول وهو قارب يستخدم في التنقل عبر مدينة البندقية في إيطاليا التي يبدو أن الشاعر زارها وحازت على إعجابه فقال في بعض أبياتها:

قصيدة الجندول قراءة بقلم فريد الجراح، البرتغال
أين من عيني هاتيك المجالِ…
يا عروس البحر يا حلم الخيالِ
أين عشاقك سمار الليالي…
أين من واديك يا مهد الجمالِ
موكب الغيد وعيد الكرنفالِ…
وصدى البلبل في عرض القنالِ

قصيدة الجندول قراءة بقلم فريد الجراح، البرتغال

ثم قرأ محمد عبد الوهاب هذه القصيدة وأعجب بها وقرر تلحينها وغناءها، وكان هذا تجديداً من عبد الوهاب، لأنها لم تكن على نسق الأغاني العاطفية المعتادة.

استخدم عبد الوهاب في هذه القصيدة إيقاع الفالس (ربما لأول مرة في الموسيقى العربية) في مقطع يتذكر فيه الشاعر بلده مصر يقول:
آه لو كنت معي نختال عبره…
في شراع تسبح الأنجم إثره
حيث يروي الموج في أرخم نظرة…
حلم ليلة من ليالي كليوبترا

قصيدة الجندول قراءة بقلم فريد الجراح، البرتغال

نجحت الأغنية نجاحاً كبيراً، ويقول الشاعر صلاح عبد الصبور في كتاب له عن علي محمود طه، أن الشاعر حقق شهرة واسعة بعد أن غنى له عبد الوهاب هذه القصيدة، وانطلق الشبان يغنون المقطع الذي يقول فيه عبد الوهاب :
أنا من ضيع في الأوهام عمره!

تعتبر هذه الأغنية من أكبر الأغاني في مسيرة عبد الوهاب الفنية..؟

تنيه هام، المنشور يعبر عن رأي الكاتب ويتحمل مسؤوليته، دون ادنى مسؤولية على الجريدة
قصيدة الجندول قراءة بقلم فريد الجراح، البرتغال

أخبرهم قصيدة للشاعرة سلوى دندش

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *