على هاجس متعب
بقلم سلوى شيباني – سوريا
على هاجس متعب
وتحت جراح الياسمين
جلستُ أتفيأ ظلي في لظى الأيام
شممت ريح أحبة غادروني كأرياش الحمام
رحلوا عن أتون الذاكرة من سنين
غيابهم في القلب غصة لاتفارقني
وأشواق تداعب روحي والحنين
أعوامي تجرجرني
إلى طفولتي إلى حيّنا
إلى مدينتي تاج المدائن
كعصفورة الشرق الحزين
آه وكم كفكفت دموعي
على حالنا
يالها من ريح عاتية عصفت بنا
ذرت كل أحلامنا و آمالنا
ووابل من قهر يمزقنا
ياويلنا
وسيل من أعدائنا الطامعين
جرف كل عزيمة
وهنت أرواحنا
والحزن فاض من دلو السنين
إلى متى ؟ والسلم ينزف جرحه
وحرقة الآلام لاتستكين
الى متى؟ والظلم يعلو صوته
فوق صوت الحق تبا للمعتدين
تلك مشاعري الحرّى ترجمتها حزنا وعتبا
والعتب على قدر المحبة ياشآم الياسمين
تنيه هام، المنشور يعبر عن رأي الكاتب ويتحمل مسؤوليته، دون ادنى مسؤولية على الجريدة