جريدة كنوز عربية اي.جي

#السياسة

تهويد القدس وتغيير مسار التاريخ – مقال د: عبد العزيز سالم – مصر

تهويد القدس وتغيير مسار التاريخ – مقال د: عبد العزيز سالم – مصر

كتب د عبدالعزيزسالم الغنيمي – مصر

ان التدمير والقتل والابادة الجماعية ، والتهجير والتطهير العرقي وتجريف الارض ، من اهلها ، كلها جرائم يرفضها القانون الانساني الدولي ، فهي جرائم قذرة وضدد الانسانية ، ويقودها تحالف الشيطان الاكبر ، مع اعوان الشر ، واعداء الانسانية علي الارض بمعاونة الصهيونية ، البريطانية ، والة الحرب الاسرائيلية القذرة ضدد شعب اعزل اقصي طموحاته، ومقاومة تدافع عن حق شعبها ،في تقرير مصيره وحق اهل فلسطين، ابناء غزة في عودة الحقوق المنهوبة، والاراضي الفلسطينة التي طالتها ايادي الخسة والغدر الاسرائيلي.

تهويد القدس وتغيير مسار التاريخ – مقال د: عبد العزيز سالم – مصر

الفصل العنصري:

ومنذ ان اندلعت شرارة الحرب،  بعد الطوفان الفلسطيني الذي اجتاح الة المراقبة ، التي يتحاكي عن جودتها وقوتها وعيون الكاميرات، التي لا تغفل عن التقاط النملة السوداء في الليلة الظلماء،  اذا حاولت ان تخترق جدار الفصل العنصري ، الذي اقامته ايادي الكيان الغاصب والمحتل للاراضي، العربية فلا مجال هناك للخطاء ولا مكان لتتفذ منه النملة السوداء،  اذا قررت ان تجتاز كل هذه الحواحز والاسلاك والجدار المحصن والملغم،  باحدث اجهزة المتابعة و المراقبة عن بعد، ولكن في لحظات انهارت كل هذه الاقاويل التي قيلت عن هذه التحصينات ، التي لا تنكسر ولكنها انكسرت ، وخضعت راغمة لقوة واصرار اهل الحق اذا استنفروا للحق ، كما انهارت اسطورة خط بارليف الحصين ، وانكسرت شوكة الجيش الذي لا يقهر ولكنها انكسرت شوكتهم ، وقهر المصريين اسطورة الحيش الذي لا يقهر ، يوم السادس من اكتوبر 1973 وهكذا فعلت المقاومة الفلسطينة يوم السابع من اكتوبر 2024.

تهويد القدس وتغيير مسار التاريخ – مقال د: عبد العزيز سالم – مصر

المقاومة:

فمنذ هذا التاريخ الذي قهرت المقاومة الفلسطينة باقل الامكانيات،  اسطورة الامن الاسرائيلي والقبة الحديدية للجيش، الذي قالوا انه الاقوي بالمنطقة والذي لايقهر ، وها هي قد تحطمت هذه الاسطورة امام اعين العالم المساند لهذا الكيان الغاصب والمحتل ، ومنذ هذه الاحداث والجيش الصهيوني الذي خرج علينا قادته الكبار بجوار رئيس الوزراء الصهيوني ، وفي خلفيتهم بعض حلفاء الشر من قادة الجيوش الغربية،  ووزراء خارجيتهم المساندة لهذا الكيان يعلنون دعمهم للباطل، والعدوان الاسرائيل دون خجل وفي تبجح تام ، وحينها اعلن رئيس الوزراء الصهيوني نتنايهو، عن اهدافا لحربه الشرسة والقذرة ضدد الشعب الفلسطيني الاعزل .

حافة الهاوية: 

الحرب التي تكاد ان تلقي بالعالم الي حافة الهاوية،  دون ان يتحقق لهم هدفا واحد مما حدده مجلس الحرب الاسرائيلي، وهنا يتسائل الجميع هل هذه الاهداف حقيقية وام هي اهداف لتطول زمن الحرب في غزة؟

أحداث مروعة:

وينشغل العالم هناك مع الاحداث المروعة ، وفي نفس ذات الوقت اسرائيل والصهيونية الامريكية ، تحقق الهدف الرئيسي من هذه الحرب ، والابادة الجماعية وكل الجرائم التي تنتهك هناك علي ارض غزة ، والهدف الذي تسعي اليه الصهونية الامريكية والعالمية يتحقق علي ارض الضفة والقدس وهو تهويد الارض ، و كل المقدسات هناك والقضاء علي كل مظاهر الدين الاسلامي او المسيحي هناك في القدس الابراهيمي، وكنيسة المهد بتمكين قواعد الصهيونية وتهويد الارض العربية،  وما عليها من الاثار العربية والاسلامية في القدس الشرقية، وتهويد بيت المقدس لتستقر هناك عاصمة اسرائيل، لتأكيد وجود السفارة الامريكية لتتوالي بعدها باقي سفارات الدول الغربية المساندة والداعمة لهذا الكيان الاسرائيلي.

تهويد القدس وتغيير مسار التاريخ – مقال د: عبد العزيز سالم – مصر

الكيان المغتصب:

المغتصب والغير شرعي وجودا ، وعدما علي الارض العربية ويتحقق حلم الحالمين في التطبيع مع هذا الكيان ،المدن للارض والعرض وهذا هو الهدف الرئيسي، والذي لم يعلن هدفا من اهداف هذه الحرب والاجرام الصهيوني ، ضدد شعب فلسطين المرابط علي ارضه.

الإبادة الجماعية

اذا فان الحرب والابادة الجماعية والتهجير القسري والتطهير العرقي، والتدمير المتعمد هناك علي ارض غزة وضدد شعبها، والهدف هو تهويد القدس واقرار سياسة الامر الواقع، بتغيير سطور التاريخ كما يرونه الانسب للصهيونية العالمية ،واعوانها علي مر التاريخ ليتبين للعالم ، ان الهدف الرئيسي من الحروب العربية الاسرائيلة ، هو تهود القدس وتغيير مسار التاريخ.

تنيه هام، المنشور يعبر عن رأي الكاتب ويتحمل مسؤوليته، دون ادنى مسؤولية على الجريدة

1 Comment

  1. […] لقراءة المزيد عبر موقع كنوز عربية إضغط هنا. […]

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *