الي أين يتجه العالم ؟
بقلم / اسلام المسدي
الي أين يتجه العالم ؟ تقارب الزمن واختلفت الأقاويل وتعددت توقعات الحقبة الزمنية التي نعيش فيها
ولكن ما نتيقن منه أننا في نطاق زمن تُري فيه العجائب رأي العين ، وتُسمع فيه الأكاذيب وتُصدق .
ما نؤمن به ونعلمه علم اليقين، هو ديننا ومنهاجنا الذي وضعه الله لنا وتعلمناه من نبينا صلي الله عليه وسلم .
فنحن الآن في زمن يمهد فيه اتباعه الأرض لاستقباله . فمن هو؟
يُغيب شعب وتُجهز أرضا من النيل للفرات لاستقباله . فمن هو؟
تُنشر الأكاذيب والاقاويل ويُفتن الناس في دينهم تمهيدا لاستقباله. فمن هو ؟
يجتمعون ويوحدون كلمتهم من كل أرجاء الأرض لدعمهم في تمهيد الأرض لاستقباله. فمن هو؟
هو الدجال .
الي أين يتجه العالم ؟
أجل الدجال الأعظم، وهو أشد فتنة علي وجه الأرض وأكثر ما كان يخشي علينا منه نبينا الكريم صلي الله عليه وسلم .
هو الأعور الدجال، مسيح الباطل والضلال .
أننا نعلم أنه قادم ونعلم وصفه ورسمه وفعله ونهايته علي يد مسيح الحق . فتعالوا أخبركم ما أخبرنا به نبينا عنه .
ولكي نتطرق للحديث عنه ، لابد لنا من وصف الزمن الذي سيظهر فيه، والأحداث العِظام التي ستحدث من توحد وتفرق وحرب وقتل وانتصار .
فقد علمنا من نبينا صلي الله عليه وسلم ، أن مستقبلا هناك في أرضٍ تدعي الأعماق أو دابق ستكون فيها حربا عظيمة بين المسلمين بقيادة المهدي المنتظر والروم.
سيكون قائد المسلمين فيها هو المهدي ، وهو ابن خليفة ومن نسل الحبيب النبي وآل بيته واسمه كاسم النبي محمد بن عبد الله
متي سيظهر
الي أين يتجه العالم ؟ سيظهر عندما يظهر كنز من دهب وقيل جبل من دهب ، يختلف عليه ثلاثة كلهم ابن خليفة .
فسيقوم المهدي بتركهم من جهة الشرق والقدوم بجيشه نحو مكة فإذا خُسِفَ بجيشه علمنا أنه المهدي وسيتم مبايعته في الكعبة الشريفة .
من بعدها ستقوم حربا عظيمة ، تلك الحرب سيكون المسلمون مع الروم من جهة في مواجهة عدو من خلفهم، فينتصرون كما أخبرنا النبي ثم بعد هذا الصلح ينقلب الروم علي المسلمين ويغدرون.
وسيُقتَل المسلمون فيها مقتلة عظيمة ولكن وعد الله أن ينصرهم
فكيف ذلك ؟
فسيدخل الإسلام عدد من الروم . فتقوم الروم بالتجهيز للحرب ومواجهة المسلمين
فيخرج المهدي بجيشه من المدينة وهم خِيَار أهل الأرض وقتها لمواجهة جيش الروم
ولكن جيش الروم سيكون جيشا ضخما . وعسكريا لا قِبَلَ لجيش المهدي بهم . ولكن ( كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله )
فيطلب الروم من المسلمين أن يعطوهم أبنائهم الذين هم حديثي عهد بالإسلام .
فيرفض المهدي والمسلمون ذلك فتكون الحرب
أحداث الملحمة
الي أين يتجه العالم ؟سيجتمع الجيشان ومن هول الفتنه ، ينقسم جيش المسلمين ثلاث فرق,
الثلث الأول ينسحبون ويفرون وهؤلاء لا يتوب الله عليهم ابدا .
والثلث الثاني يموتون
والثلث الثالث يفتح الله عليهم ولا يفتنون ابدا
فقبل الشروع بالمعركة ينسحب ثلث الجيش من هول الفتنة، فمنهم من يفر ويهرب ومنهم من ينضم لصفوف العدو.
وبعدها وفي اليوم الأول للمعركة تخرج كتيبة من جيش المسلمين ، وتُقسم علي الا تعود الا غالبة ، فإما النصر أو الشهادة فيتقدمون نحو الروم ويُقتلون وهم من افضل الشهداء عند الله، فيحجب الليل بين الجيشين كل منهم غير غالب
وفي اليوم الثاني تتقدم كتيبة من المسلمين وتشترط الموت أو الشهادة فيحاربون ويُقتلون ، وهم من افضل الشهداء يومئذ ، ويحجب الليل بين الجيشين كل منهم غير غالب.
وفي اليوم الثالث يخرج الجيش ومنه كتيبه تشترط الموت أو الشهادة، فيُقتلون ويحجب الليل بين الجيشين، وكل منهم غير غالب .
ويأتي يوم الحسم في المعركة، وهو اليوم الثالث ، فيتقدم ما بقي من جيش المسلمون ، وهم ثلث الجيش ، كما أخبرنا نبينا ،ةوكذلك يتقدم ما بقي من جيش الروم، فيقتتلون وتقوم بينهم مقتلة عظيمة ينتصر فيها المسلمون .
فيُقال أنه من كل مئة من المسلمين يموت ٩٩ ويبقي واحد فقط فبأي غنيمة يفرح واي ميراث يقاسم
فقد قال صلي الله عليه وسلم ” إن الساعة لا تقوم حتى لا يقسم ميراث ، ولا يفرح بغنيمة عدو ، يجمعون لأهل الإسلام ويجمع لهم أهل الإسلام “
وبعد هذه الأحداث العظيمة تفتح القسطنطينية بالتكبير ، وبعدها رومية بالتكبير . وما ان يصل المسلمون الي رومية ويعلقون سيوفهم علي الأشجار، حتي يسمعون صيحة مدوية ، وتحذير بأنه قد ظهر .
فمن المنادي ؟ومن الذي ظهر ؟
سأخبركم في المقالة القادمة بإذن الله
تنيه هام، المنشور يعبر عن رأي الكاتب ويتحمل مسؤوليته، دون ادنى مسؤولية على الجريدة