مركز التكوين المشبوه
بقلم: سامى ابورجيلة
بين ليلة وضحاها أستيقظ شعب مصر بجميع طوائفه على هيكل يسمى “مركز التكوين”، وهذا المركز لو ألقينا نظرة لهيئة قياداته لأيقنا ان هذا التكوين الشيطانى، ماقام ولا تكون إلا للتشكيك فى العقائد.
والاديان وخاصة الدين الاسلامى ، وجميع قيادات هذا التكوين الشيطانى معروف إنتماءاتهم الحقيقية بمعاداة الاسلام معاداة صارخة ، بل والطعن فى ثوابته ، وعقيدته ، بل وصل بهم الامر الطعن فى رسوله وزوجاته ، واصحابه .
وقادة هذا التموين الشيطانى أمثال :
ابراهيم عيسى . يوسف زيدان .
إسلام البحيري .فاطمة ناعوت . وآخرون ، معروف مدى حقدهم على كل ماهو اسلامى ، وطعنهم فى ثوابته .
وانا لى سؤال واضح وصريح :
– هل هذا المركز اخذ تصريح رسمى بتكوينه وإقامته ؟
– هل هذا المركز تم الاستفسار عن الأموال التى أتت له ؟ ومن أين هى ؟ وما مصدرها ؟
– هل من أعطى التصريح لهذا المركز سأل عن الهدف الحقيقى وراء إقامته ؟
ثم كيف للحكومة فى دولة دينها الرسمى ( الإسلام ) ومع ذلك تغض الطرف على إقامة مثل هذه المراكز المشبوهة ، والمعروف عدائها لكل ماهو اسلامى .
ياسادة هذه المراكز هى الثمرة التى يتولد منها وبسببها الإرهاب ، وهى الصبغة الرسمية والمتأصلة لوجود الإرهاب .
ولا أحد يقل لى نحارب الفكر بالفكر ، هذا ليس فكرا ، بل هو نوع آخر من الإرهاب الفكرى ، والعقائدى، المشكك فى الثوابت الإسلامية الراسخة .
لذلك لابد من تحرك الأزهر بعلمائه وشيوخه الأجلاء لوأد هذه الفتنة ، وكشف القائمين عليها وإظهار حقيقتهم ، وحقيقة هذا الكيان .
فبدلا من التواجد فى الفضائيات بكلام تافه من اجل المال لبعض شيوخ الأزهر، بدلا من ذلك حاربوا من اجل دينكم ، ومن اجل أبنائكم ، ومن اجل بلدكم هذه المراكز الشيطانية المشبوهة ، حتى لاتتسلل الى بعض ضعاف النفوس فى المجتمع المصرى .
الى السيد وزير الأوقاف ، وجميع إدارات الأوقاف بعلمائها ، وخطبائها ، أين أنتم من هذا السرطان الذى يريد أن يتوغل فى جسد المجتمع المصرى .
والحكومة المصرية ننتظر منك التحرك بجدية ، كفانا سكون ، وصمت مريب ، لاتجعلوا الإرهاب يولد من جديد ، ثم نقول بعد ذلك من السبب ؟
والمجتمع المصرى كافة ، وكل ولى امر فى بيته حصن أولادك من تلك الأفكار الهدامة ، وراقب تصرفاتهم ، انت مسؤل أمام الله عن بيتك .
ألا هل بلغت .. اللهم فاشهد. مركز التكوين المشبوه